نفت مؤسسة العمراني للتعليم الخاص، نفيا قاطعا ما تم تداوله من معلومات مغلوطة ومجانبة للحقيقة ولا أساس لها من الصحة، والتي تفيد بأن المؤسسة تم بيعها وتغيير إدارتها.
البيان التوضيحي الذي يكذب ما ينفثه “بعض ضعاف النفوس” مثل السموم في جسد مؤسسة منيعة على التسميم، يؤكد أن السيد العمراني المؤسس والرئيس، وإلى جانبه السيدة كسيكس، لا زالا على رأس إدارتها التربوية دون أي تغيير يذكر.
ويكشف البيان التكذيبي بالواضح، أن من زعم بيع مؤسسة العمراني لمؤسسة أخرى، فإنه يرغب فقط في إثارة البلبلة ونشر الأكاذيب في صفوف أباء وأولياء تلاميذ المؤسسة العتيدة، التي تخرجت منها أجيال مشهود لها بالكفاءة والنبوغ والنجاح.
ووجهت إدارة المؤسسة تنبيها لأسر التلاميذ بعدم الاخذ بعين الاعتبار تلك الأخبار الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة، وأن السيد العمراني الرئيس المؤسس والسيدة كسيكس المديرة العامة، يواصلان عملهما بكل تفاني واجتهاد من أجل الصالح العام للتلاميذ الذين اختاروا مؤسسة العمراني لتلقي العلم والمعرفة والاستعداد للمستقبل الأكاديمي المعرفي وأيضا المهني.
وفي ختام البيان التكذيبي، طمأنت المؤسسة أسر التلاميذ وضربت لهم موعدا في بداية الموسم الدراسي الجديد مؤكدة انها ستظل وفية لشعارها “الصرامة والأخلاق والتميز”، وأنها على استعداد بكافة أطرها التربوية لمواصلة مسيرة تعليم الأبناء الذين وثقوا فيها بمستوى جيد.
الجدير بالذكر، أن مولاي احمد العمراني أحد الوجوه التربوية الناجحة، حقق نجاحات كثيرة في المنظومة التربوية كما ساهم في تحقيق الجودة التعلمية من خلال المؤسسة الذي يشرف عليها منذ 31سنة وهي مؤسسة العمراني التي تعد من أهم المؤسسات التعليمية والتي تخرجت منها العديد من الاجيال وتحتل مكانة كبيرة سواء داخل المغرب أو خارجه.
التعليقات مغلقة.