ولاية أمن القنيطرة: حملة تطهيرية ضد السيارات والدراجات المزعجة وتجار المخدرات وسقوط أصحاب الشيكات
شنت ولاية الأمن بالقنيطرة حملة تطهيرية ضد الظواهر المشينة، التي تسيء للذوق العام وسلامة المواطن وطمأنينته، وحققت الحملة، التي نسّق فعالياتها والي الأمن ونائبه وشارك فيها رؤساء المصالح وكافة الفرق الأمنية والشرطية العاملة بولاية الأمن، نتائج جيدة تركت الأثر الملموس لدى الساكنة، التي أحست بتحولات عميقة في كل ما يتعلق بالأمن والطمأنينة.
وانصبت الحملة على بعض الظواهر السلبية، من قبيل أصحاب السيارات والدراجات النارية، التي تحدث أصواتا مزعجة ومرتفعة جدا، وخصوصا بالليل حيث تحدث ضجيجا يؤثر على طمأنينة الساكنة في عز سكون الليل، مما دفع بولاية الأمن إلى تجهيز كل الفرق المتخصصة من أجل القضاء على هذه الظاهرة وجر كل السيارات والدراجات النارية التي لا يحترم أصحابها المعايير المعمول بها، والتي تقوم بإحداث الضجيج والضوضاء.
وقامت الفرق المختصة بمطاردة تجار المخدرات، وكل النقط السوداء، التي يعتمد عليها هؤلاء في الترويج للسموم القاتلة، وتم خلال هذه الحملة توقيف العديد من متعاطي الاتجار في المخدرات، وحققت الحملة نتائج مبهرة للغاية حيث تم القضاء على عدد من النقط التي كانت عبارة عن حالات مزعجة للساكنة، خصوصا وأن أصحابها من المعروفين بسوابقهم ويشكلون خطورة على أمن الساكنة.
الحملة التي كانت تهدف إلى تجفيف منابع الجريمة وترويج المخدرات، أسقطت في طريقها العديد من المبحوث عنهم بتهم تتعلق بإصدار شيكات دون رصيد وفارين من العدالة.
التعليقات مغلقة.