ينخرط المجلس السياحي لااقيلم افران، في عملية إعادة هيكلة مجلسه الذي يتكون من أطر وهيآت القطاع السياحي بالمنطقة، وذلك بعقد جمعه العام المرتقب يوم الخميس 30 نونبر 2023.
وأوضح المجلس في بلاغ له، أن قرار إعادة هيكلته، جاء ووفقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في للخطاب الملكي لتاريخ 10 يناير2001، وطبقا لظهير 57 الموافق للمرسوم القانوني 2001/ 2010 والذي يقضي بإحداث خلايا إقليمية جهوية ومجالس إقليمية تحت إشراف مجلس افران
وأوضح المجلس في بلاغه، أن المجلس السياحي لااقليم افران تم احداثه للمساهمة في التنمية السياحية لوجهة ولاية افران، من أجل إبراز مؤهلاتها السياحية وكمنتجع بيئي متكامل.
وجاء هذا الاحداث تتويجا لعمل اطرها، بعد أن المجلس يتبع ترابيا وإداريا وتنظيميا لولاية مكناس تافيلالت، ثم لاحقا ولولاية مكناس فاس.
كما يدخل إحداث مجلس جهوي سياحي لافران، في سياق الضرورة المهنية للقطاع، بعد أن أصبح من اللازم ان تحظى هذه الوجهة باستقلاليتها، ليكون هذا الإطار الجمعوي المهني هو اللبنة الأساس لإعطاء وجهة افران وضعيتها الاعتبارية مهنيا، من أجل تعزيز وتحفيز جذبها السياحي الذاتي والذي ينطلق من معطياتها الطبيعية، وحتى يتسنى لها تحقيق استقلاليتها وفرض حضورها على الصعيد الوطني والعالمي أيضا.
وعن الهيكلة الجديدة، أفاد المجلس في بلاغه، أنها ترتكز على مساهمة جميع الفاعلين السياحيين والمنظمين في القطاع الخاص والعام على حد سواء، لتطبيق قانون المرسوم وإتباع خارطة الطريق التي رسمتها الوزارة الوصية على السياحة للنهوض بالقطاع والمتمثلة في مشروع الحكامة لاستراتيجية 2026.
وأبرز المجلس في بلاغه، أن إعادة وتصميم وتهيئة الاعداديات هو من بين الاولويات الذي اهتم بها هذا بشراكة وتعاون بين كل الاعضاء الفاعلين بهدف إيجاد حلول ناجعة وقرارات وقوانين من شأنها أن تحقق الأهداف المرسومة لهذا التعاون.
واستعرض المجلس جديد هيكلته، ومنها:
اعداديات القطاع العام
الاعدادية المهنية الخاصة
الاعدادية الترابية وهيئة التجارة والصناعة والغرف التقليدية
اعدادية الشخصيات المدنية.
وختم المجلس بلاغه، بالإشارة إلى أنه إضافة إلى مساهمة الفاعلين الجهويين، يعتمد على المساهمة المؤسساتية الفعالة والفعلية المتمثلة في المكتب الوطني المغربي للسياحة والمكتب الجهوي لفاس مكناس وباقي المجالس المحلية لولاية افران.
التعليقات مغلقة.