خصصت المجموعة البرلمانية المكلفة بتقييم السياسات العمومية للقطاع السياحي، بمجلس المستشارين، زيارة عمل ميدانية لمدينة طنجة، تميزت بلقاء العديد من المسؤولين من بينهم رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ورؤساء مجالس الاقاليم والعمالات ورئيسة المجلس السياحي والعديد من الفاعلين السياحيين والمندوبية الجهوية للسياحة في شخص المندوب السيد صفوان.
وخلال تلك اللقاءات حرصت اللجنة البرلمانية على مناقشة تفاصيل خريطة الطريق الخاصة بالسياحة، لتقييم وضعية القطاع بجهة طنجة.
الخريطة التي برمجت مسار استراتيجي للسياحة يستمر من 2023 إلى 2026، كانت موضوع اللقاءات المذكورة إلى جانب مناقشة العديد من الأوراش الكبرى في العديد من القطاعات التي عرفتها مدينة طنجة والتي اعطت نقلة نوعية في المسار الاقتصادي والاجتماعي للمدينة وذلك تحت اشراف السيد الوالي.
وبهذه المناسبة قدم السيد المندوب الجهوي، أمام الوفد البرلماني الى جانب الشركاء الاجتماعيين عرضا مستفيضا حول البنية السياحية التي عرفت تطورا كبيرا من خلال ارتفاع عدد الليالي والمبيت والوافدين، حيث شكلت سنة 2019 مرجعا في هذا الباب، كما أن سنة 2023 كانت سنة متميزة عرف فيها القطاع تطورا ملحوظا وهذا يرجع اساسا الى البرامج المكثفة التي سطرتها الوزارة لتطوير القطاع على عدة واجهات.
الجدير بالذكر، أن مدينة طنجة تعرف استثمارا ت في المجال الفندقي والتي سترى النور قريبا من حيث المؤسسات المصنفة ضمن فئة 5 نجوم، الشيء الذي يدل على أن المدينة تعرف حركة اقتصادية وذلك وفق خطة تنموية إقليمية، يتابعها السيد الوالي عن كثب لإنجاز العديد من المشاريع المتعلقة سواء بالمجال السياحي أو القطاعات الاخرى وذلك على غرار الخطة التنموية الجهوية.
ولم تنس هذه الاوراش المدينة العتيقة لطنجة، فهي بدورها تعرف مشاريع كبرى كالمتاحف وترميم الاسوار التاريخية، وقد تم رصد مبلغ 58 مليون درهم من اجل جعلها من اهم المدن العتيقة في المغرب.
التعليقات مغلقة.