بعد أن شهدت المعركة النضالية الأخيرة لعمال شركة “اوزون” المكلفة بتدبير قطاع النظافة بمدينة سيدي قاسم تضامنا واسعا من مختلف المكونات السياسية و النقابية بالمدينة، خرجت اليوم الكتابة المحلية لحزب العدالة و التنمية ببيان استنكاري و تضامني مع العمال المضربين .
و يأتي هذا البيان الاستنكاري المتأخر بعد الحملة التي قادها صحفيون و مدونون و نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي على المجلس الجماعي للمدينة بعد ان وصل إضراب العمال إلى نفق مسدود و رفضت الشركة التي تأخذ أكثر من مليار و نصف سنتيم كل سنة من ميزانية الجماعة، -رفضت- إيجاد حل للوضع، و قامت السلطات العمومية بالتدخل بالقوة من أجل تفريق المحتجين و إلقاء القبض على عدد منهم ليلة السبت 20 أكتوبر الجاري .
وجاء في بيان حزب العدالة و التنمية الذي هو احد مكونات الاغلبية في المجلس الجماعي أن الكتابة المحلية “تستنكر ما تعرض له عمال الشركة من تعسف طال حقوقهم و ما عرفته وقفتهم الاحتجاجية من تدخل للسلطات العمومية” .
وأضاف نفس البيان أن الحزب يطالب “بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين العمال و جبرر ضررهم”، و في نفس السياق طالبت الكتابة المحلية لحزب “المصباح” المجلس الجماعي بعقد دورة مستعجلة من أجل محاسبة الشركة المعنية و مساءلتها عما لحق العمال الساكنة جراء إهمالها و عدم احترامها لدفتر التحملات .
التعليقات مغلقة.