درك مولاي بوسلهام يضع حدا لنصاب “الكنوز”

 

تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي مولاي بوسلهام من وضع حد لمغامرات نصاب “الكنوز”، ويتعلق الأمر ب”فقيه” مشعوذ ينحدر من منطقة تليوين، كان على متن سيارة مكتراة، وكان بصدد محاولة نصب على مواطن أجنبي، إذ أوقف السيارة على 300 متر منه، وصادف الأمر دورية للدرك الملكي، التي اعتادت على القيام بجولات مكثفة، حيث طلبت أوراق السيارة فظهرت علامات الاضطراب على المعني بالأمر.

وبعد تفتيش السيارة تبين أن الشخص المذكور، الذي كان رفقة مساعد له، لديه كمية من الفرنك الفرنسي المزور قصد النصب على المواطن الأجنبي، بدعوى وجود كنز في منزله، كما تم العثور على كميات من أدوات ممارسة الشعوذة، وبعد وصول المواطن الأجنبي كانت معه 20 ألف درهم بصدد تسليمها للمشعوذ.

وتمت العملية ليلة الخميس الجمعة، وتأتي في إطار المجهودات التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي بمولاي بوسلهام، وهي مجهودات مكثفة لاحظ المواطنون ثمارها من حيث الاستقرار الأمني في هذه المدينة الشاطئية، وتأمين الساكنة بعد مطاردة كافة الظواهر الإجرامية بشكل كثيف لم يترك للمنحرفين فرصة للوجود.

التعليقات مغلقة.