كان الجميع يتوقع من رئيس المصلحة الإقليمية للنقل بالقنيطرة، وبمجرد سماعه بالاختلالات في المؤسسة التي يترأسها حتى يبادر إلى معالجتها، لكن بدل ذلك قام بمنح المتورطين فيها مسؤوليات جديدة، فالموظف، الذي يسمى (ع.م) والذي كان يفرض إتاوات كبيرة على أصحاب رخص السياقة القادمة من المحكمة، ولا يمكن الحصول عليها دون المرور عن طريقه، تم منحه مسؤولية جديدة أكبر أهمية منها بقسم الامتحانات، وكل من يتعامل معه يتحدث عن “الصراط” الذي تمر منه قبل الحصول على حقك الذي يمنحك القانون، وذلك قصد ابتزاز المرتفقين وغيرهم.
أما المرأة الحديدية (حاء)، الموظفة التي أصبحت تملك ضيعة وسيارات جديدة وسيارات نقل العمال وغيرها. فقد تم منحها مسؤولية بقسم رخص السياقة، بما يعني أن المسؤول الجديد لم يسمع نهائيا للشكاوى المتواصلة ضدها، وهي التي تمارس القمع ضد المرتفقين.
وسجلنا في وقت سابق مشاكل وخروقات بالجملة، التي تعرفها المصلحة الإقليمية للنقل بالقنيطرة، لكن لا أحد يحرك ساكنا كأن شيئا لم يقع، بينما الأمور أصبحت واضحة للعيان.
التعليقات مغلقة.