تقف مدينة القنيطرة فوق بركان قد ينفجر في أي وقت، لا قدر الله، وذلك إن لم تتدخل الجهات المعنية لوضع حد للتسيب الناتج عن فتح المجال للأغراب للاستفادة من التجزئة الخاصة بإيواء ساكنة دوار الحشنة أولاد مبارك بينما كثير من ذوي الحقوق لم يستفيدوا لحد الساعة، مما قد يتسبب في أزمة اجتماعية لا يعرف أحد تكلفتها وتداعياتها، بسبب تصرفات عامل الإقليم فؤاد امحمدي.
مما دفع الكثير من الغيورين على المدينة إلى التساؤل: هل يتسبب عامل القنيطرة فؤاد المحمدي في أزمة اجتماعية بسبب دوار الحنشة أولاد مبارك؟
فمعلومات دقيقة تتحدث عن خروقات كبيرة في عملية الإيواء أبطالها رجال السلطة المكلفون بالملف وعلى رأسهم العامل تم القائد ومرؤوسيه، ناهيك عن اللجنة الإقليمية المكلفة بالملف، ومن خبايا ما يجري في القضية أن مندوب السكنى والتعمير، الذي كان يترأس اللجنة، تم تنقيله إلى الخميسات بينما تم تعويضه بمندوب المحمدية في وقت لم ينه هذا الملف، وكان الأمر يقتضي بقاءه على رأس اللجنة حتى تنهي أشغالها، مما يطرح ألف سؤال وسؤال عن هذه العملية التي تم خلالها توزيع 2600 بقعة في وقت تم استثناء قاطنين أصليين.
التعليقات مغلقة.