تحتفي مدبنة فاس بالدورة السادسةوالعشرون من مهرجان الموسيقى الروحية ابتداءا من 9 يونيو الى غاية 12 منه 2022 ، بعد غياب عامين بسبب وباء «كوفيد 19»، وحسب المنظنين تشكل هذه الدورة بعدا جماليا إذ تجسد روح التواصل والتقارب الى الطرف الآخر من خلا ل العديد.من الأنشطة الفنية، والثقافيةالتي تختلف عن الدورات السابقة، بحلة جديدة وببرمجة غنية. من الفقرات الغنائية العا لمية وبحضور مفكرين وباحثين ، وشخصيات سياسية وإعلامية، منهم رئيس مجموعة الصداقة (الفرنسية – المغربية)، كريستيان كامبون، و ورئيسة بلدية الدائرة السابعة في باريس، الوزيرة السابقة مغربية الأصل رشيدة داتي، ووزيرة الثقافة السابقة فرنواز نيسين، والكاتب المغربي الطاهر بن جلون، وأعضاء آخرين في مجلس الشيوخ، وممثلون روحيون، وشخصيات كثيرة، إعلامية، وثقافية،
وحسب بلاغ ادارة المهرجان فإن احياء هذا المهرجان وبثوب فني جديد يعتبر خطوة ، استثنائية لحوار الثقافات والأديان،وفرصة للانفتاح على الآخر». من اجل استكشاف المسالك التي سارت فيها جميع الأديان للتعبير عن علاقتها بما هو مقدس . هذه الدورة ببعدها الفكري والجمالي ستوفر دون شك الفرصة للتعرف بعمق، من خلال تاريخ المساجد والمعابد وغيرها وفرصة ايضا لصقل روح التسامح والانفتاح التي تميز المغرب».
وحسب ذات البلاغ فالمهرجان «لحظة استثنائية»، لأنه سيجمع الكثير من المحاضرين المغاربة والدوليين، ما سيسهم في فتح آفاق جديدة حول إشكالية «المقدس والهندسة العمرانية».
من ناحية أخرى، تتميز البرمجة الفنية، بأنها متنوعة وغنية خلال العام الحالي، إذ إنها ستضمّ فرقاً فنية من 15 بلداً عبر العالم. وبداية الفعاليات ستكون مع افتتاح المهرجان في أحد أشهر المعالم الأثرية في فاس،
القادم بوست
التعليقات مغلقة.