استنكر سكان حي بمدينة اصيلة، مظاهر التهميش التي طالت العديد من المشاريع التنموية والاجتماعية،والبنيات التحتية، مما يطرح العديد من نقط الاستفهام حول دور المصالح الجماعية بالمد ينة،في الوفاء بالتزاماتها إزاء ساكنة المدينة من دافعي الضرائب.
وحسب مصادر الجريدة فان وضعية الحي وضعية كارثية سبب غياب تبليط الازقة والطرق وضعف الانارة العمومية ،علما ان المجلس البلدي وحسب شهادات المواطنين تقدم ببرنامج انتخابي ووعود إنتخابية لساكنة حي اغدير الذي يضم حوالي1500اسرة لها مكانتها الاجتماعية في النسيج الاقتصادي،وتركها تعاني الويلات نتيجة اللامبالاة، كما تحول الحيى إلى مطرح للنفايات والازبال،وتراكم الاتربة، والازبال والنقط السوداء، مع ما ينتج عن هذه الاوضاع الشاذة،من اثار وخيمة على الساكنة، كانتشار الأمراض والاوبئة وكل أنواع الحشرات المضرة . مما خلف استياءاكبيراعلى الساكنة.
بالاضافة الى هذا التهميش يعرف الحي انتشار البناء العشوائي ،ودورالصفيح مما افقدالحي جماليته ورونقه. وحسب مصادر الجريدة فان الحي يعرف نشاطا مطردا للمخذرات والمؤثرات العقلية،داخل صفوف الشباب بسبب غياب الدوريات الأمنية،وضعف الموارد البشرية التابعةللسلطة المحلية بالمنطقة،كرجال القوات المساعدة واعوان السلطة،الامر الذي أدى إلى انتشار اوكار الانحراف والاجرام،
الى ذلك طالبت فعاليات حقوقية وجمعوية من باشا المدينة والسلطات المحلية والمنتخبة،بالتدخل العاجل،لاصلاح البنيات التحتية بالحي المذكور،كالطرق والممرات،الى جانب تقوية وتحعميم الإنارة العمومية ،والقيام بدوريات أمنية مستمرة،حفاظا على أمن وسلامة الساكنة،كما طالبت المصادر المذكورة من المجلس البلدي بالمدينة،بمىراقبة كل أشكال البناء والتعمير التي تتم في جنح الظلام،حفاظا على جمالية النسيج الحضري للمدينة.
التعليقات مغلقة.