جماعة الشعراء بالعطاوية إقليم قلعة السراغنة تعيش على وقع صفيح ساخن

في سابقة من نوعها بجماعة الشعراء قيادة سيدي احمد دائرة العطاوية بالنفود الترابي لعمالة إقليم قلعة السراغنة، تكونت تحالفات ضدا على مصلحة المواطنين الذين استبشروا خيرا برئيس سار على نهج التنمية وتحسس المصلحة العامة للمواطن، وتعود فصول العبث بالمواطنين والمواطنات الى أشغال الدورة العادية المنعقدة بذات الجماعة بتاريخ 7اكتوبر 2022 التي تناولت من بين النقط المطروحة مشروع الميزانية لسنة 2023،
ونظرا لسبق اصرار مفتعل وممنهج ضدا على المواطن الذي وضع كل ثقته في منتخبيه، هؤلاء التأموا مؤخرا وشكلوا أغلبية جديدة تعاكس المصالح العليا للمواطنين على حساب المصالح الشخصية التي لم يرضخ لها الرئيس .
الأغلبية المذكورة شغلهم الشاغل التهافت على الكراسي والمناصب و الضحية هو المواطن لكون هؤلاء لم يسبق لهم ان مارسوا الشأن المحلي أو أنهم حازوا على شواهد مدرسية او عليا تخول لهم ممارسة الشأن المحلي ،فقط لان مصلحتهم الشخصية حجبت بصائرهم عن كل منفعة تستهدف المواطن بالاساس .
وترجع فصول هذا الخروج غير المستساغ ؛الى اطوار الدورة المذكورة للمجلس ،حيث جرت اطوارها في جو بين شد وجدب بحضور السلطة المحلية ، جدل بين فريق يصطف الى جانبه المواطنون صاحب المصلحة العليا للوطن وفريق ليس له من هم سوى مصالحه الشخصية وامام مرأى ومسمع من العموم حتى وان كانت هذه المصالح الشخصية تضرب عرض الحائط مسارات التنمية التي تسير فيها بلادنا تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ،
وتبدأ الفصول المأساوية لهذه المعاكسة والفرملة الصارخة لعجلة الجماعة؛ حذف فصول متعلقة بالنفقات الإجبارية المؤطرة باتفاقيات ونفقات التسييرالاعتيادي حيث الشلل التام لحركة وسير الجماعة وعدم القدرة على مسايرة تطلعات المواطنين كما هو مدرج بالتقرير الصادر عن رئيس المجلس.
و نذكر في هذا المقام على سبيل التمثيل فقط لا الحصر:
_ عرقلة وتقويض لمشروع وطني تجند له كل المغاربة الا وهو التعليم الأولي بالجماعة ،
_الضرب الصريح لبرنامج مليون محفظة الذي أطلقه صاحب الجلالة لفائدة التلميذات و التلاميذ المعوزين.
_تحجيم دور سيارة الاسعاف التي كانت سندا للمواطنين الذين يعانون في صمت .اما سيارات النقل المدرسي بالنسبة لهذا التوجه النشاز فلا محل لها من الإعراب حيث ستصبح عاطلة عن تقديم خدمات التلميذات والتلاميذ من والى المدرسة مما ينذر بواقع قد يعصف لا قدر الله بفلذات اكبادنا ويلقي بهم الى الشارع ويدفع بالتلميذات الى العزوف ثم بعد ذلك إلى الزواج المبكر دون سن الرشد وهو الأمر الذي ما فتئت تنص عليه المذكرات الدولية والوطنية للحد منه كظاهرة اجتماعية للجماعات المحلية فيه دور كبير ،
تعطيل دينامية الإنارة العمومية ومشاريع الماء الصالح للشرب كشرطين اساسين لاستقرار الساكنة وتحقيق السلم الاجتماعي،
_تعطيل حركية شاحنات خزانات المياه الصالح للشرب التي تحل في كل وقت وحين لارواء ضمأ الساكنة خصوصا في هذه الفترات التي تعرف فيها الابار شح الماء ، وفيه ضرب صريح للإستراتيجية الوطنية لتوفير الماءللمواطنين في ظل هذه الظروف .
_حرمان الساكنة من الخدمات المختلفة التي توفرها آلة الحفر باقي المعدات والاليات التي في ملك الجماعة .
_تعطيل عجلة حركة الإدارة بالجماعة حيث شلت جميع مرافقها الضامنة للسير العادي للجماعة من قبيل (شبكات الاتصال الخاصة،واللوازم المكتبية….)
_حرمان التلاميذ وعدم تمكين فئة عريضة منهم من الاستفادة من الكتب في إطار مبادرة مليون محفظة .
فحسب تقرير المجلس الذي تطرق ضمن فصوله عن عدم وفاء الجماعة بالتزاماتها إزاء المواطنين في الايام القليلة المقبلة مما سيخلف ارتباكا وتراجعا غير مسبوق بالجماعة سيكون له الأثر البالغ على الساكنة التي بدأت تعبر عن امتعاضها وبروز موجة عارمة من السخط في اوساط المواطنين ،وضع سيتولد عنه _لا قدر _ حالة من الاحتقان واللااستقرار في اوساط الساكنة التي تعاني الهشاشة بهذه الجماعة .
كلها انحرافات اراد لها اصحابها(الأغلبية الجديدة ) انفاذها باسم الديمقراطية ولو انها لا تمت للاهداف السامية للجماعة المحلية بل فقط حرصا على معاكسة المصالح العليا للوطن والمواطنين وخدمة لمصالحهم الضيقة المتمثلة في الصراع على الكراسي والمناصب وتحقيق المكاسب غير المشروعة التي اغلقت في وجوههم سابقا .
ان هذا العبث الممنهج الذي يضرب في العمق النموذج التنموي ببلادنا والتنمية الشاملة التي اطلقتها بلادنا والاوراش المفتوحة يتطلب من المسؤولين والوزارة الوصية على الشأن العام ببلادنا التدخل العاجل قبل فوات الاوان.

التعليقات مغلقة.