حملة قادها القائد الجهوي للدرك الملكي بالقنيطرة أسقطت في طريقها عصابة “الفراقشية”

تمكنت عناصر الدرك الملكي بالقنيطرة من تفكيك لغز السرقات التي تعرضت قطعان الماشية نواحي مدينة القنيطرة، وخصوصا بولاد الرجال وبمنصور، وبعد حملة تمشيطية قادها الكولونيل ماجور أحمد أفروخ، القائد الجهوي للدرك الملكي، شملت كل المنطقة، قصد تحسيس المواطن بالأمن والأمان، وقصد الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الاعتداء على الأشخاص والممتلكات، وقد أسقطت الحملة في طريقة عصابة “الفراقشية”.

فبعد تشديد الخناق سقط إثنين من أفراد العصابة، التي روعت ساكنة المنطقة، بعد أن عمدت إلى سرقة المواشي وبيعها في الأسواق، وقد تم العثور على أحد الأكباش يباع بأحد الأسواق، مما كان الخيط الرفيع الذي أوصل إلى المجرمين، وتم تقديمهم للمحكمة.

الحملة، التي قادها القائد الجهوي للدرك الملكي رفقة مسؤولي الدرك والعناصر العاملة في الجهوية، شكلت عاملا لطمأنة المواطنين ببوادي القنيطرة ومداشرها أن جهاز الدرك الملكي يسهر على راحتهم عبر البحث عن كل الظواهر المشينة والتي تزعزع طمأنينة المواطنين، لكن الحملة أدخلت الأمان من جديد للمواطن، حيث رحب بها الكبير والصغير.

التعليقات مغلقة.