صادق مجلس الحكومة المنعقد، اليوم الخميس بالرباط، برئاسة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على مقترح تعيينات في مناصب عليا، وذلك طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور. ومن أهم التعيينات التي جرت اليوم تعيين محمد غزالي كاتبا عاما لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة – قطاع الطاقة والمعادن، بعد أربع سنوات على رأس الكتابة العامة لوزارة الثقافة والاتصال- قطاع الاتصال.
وقاد غزالي الكتابة العامة لوزارة الاتصال في ظروف صعبة تميزت بإخراج قانون الصحافة والنشر وانتخاب المجلس الوطني للصحافة ودعم الصحف الرقمية، وتمكن من خلال ما يخوله له القانون من أن يكون صمام أمان في كل المراحل.
ويعتبر غزالي من الأطر المغربي التي أكدت استحقاقها لمناصب المسؤولية، فهو حاصل على ماستر في إدارة الأعمال من المدرسة العليا للتجارة بتولوز، وكان قد حصل سنة 2004 على ماستر في إدارة المرافق العمومية، من المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية بفرنسا والمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات في موضوع تقييم السياسات العمومية.
غزالي، الذي تم تعيينه اليوم كاتبا عاما لقطاع الطاقة والمعادن، حاصل على ديبلوم مهندس دولة في الهندسة الميكانيكية سنة 1996 من المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك بالدارالبيضاء، وفي سنة 2009 تم تتويجه كخبير من قبل المنظمة العالمية للجمارك كمستشار في تحديث القطاع ورئيس للبعثات إلى موريتانيا ونيجير والكاميرون، ومنسق مجموعة العمل حول التدبير الاستراتيجي لفائدة إدارات الجمارك بكل من الكاميرون ونيجير وتشاد وإفريقيا الوسطى والكونغو برازافيل. وفي سنة 2008 حصل على شهادة “عشر خطوات” في تدبير المشاريع من سويسرا.
واشتغل غزالي بوزارة الاتصال كاتبا عاما، وهي مهمة صعبة طبعا كانت تقتضي مراقبة أربع مديريات مركزية وثماني مديريات جهوية. وكان من موقعه عضوا في المجلس الإداري لشركتين عموميتين تابعتين للوزارة وترأس اللجنة الاستراتيجية للاستثمار والميزانية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، كما تسير الوزارة معهدين للتعليم العالي الأول متخصص في الصحافة والثاني في مهن السينما كما يتبعها المركز السينمائي المغربي والمكتب المغربي لحقوق المؤلفين.
واشتغل خلال السنوات الثلاث الماضية على مجموعة من الملفات تتعلق بالاتصال والسينما والصحافة وحقوق المؤلفين والتكوين في مهن السمعي البصري والسينما.
التعليقات مغلقة.