ما زالت إدارة الجمارك بالقنيطرة تعيش نفس الأسلوب والسلوكات، رغم تعاقب مسؤولين كثيرين على رأسها، حيث ما زال الرجل “الحديدي” يصول ويجول دون حسيب ولا رقيب، وقد استبشر كثيرون خيرا مع تعيين مسؤولة على رأس الإدارة، غير أن دار لقمان لازالت على حالها كما يقال.
وخير دليل على ما ذهبنا إليه هو ما وقع صباح اليوم، باعتباره مسؤولا عن المحجوزات وهو نفسه يتولى تنظيم “المزايدة” حولها، وهو من وضع الشروط لدخول التجار، وبعدما كان مقررا بدأ العملية في التاسعة صباحا، تم تأجيلها لسبب مجهول إلى الحادية عشرة والنصف، ولا يضاف أي شخص للوجوه المعروفة باقتناء محجوزات الجمارك بالقنيطرة.
تكرار نفس العملية وبنفس الطريقة يطرح أكثر من سؤال حول الغرض من ذلك، وحول فرض شروط غير قانونية على كل من يريد أن يشارك في العملية، وأهم سؤال موجه للمدير العام للجمارك هو من يحمي الرجل “الحديدي” بجمارك القنيطرة؟
التعليقات مغلقة.