“سندباد” الرائدة في التعليم الخصوصي.. تحتفي بأطرها في اليوم العالمي للمدرس

“أشرف طنطو-مصادر.انفو”

كعادتها، نظمت مؤسسة سندباد أولمبياد، الجمعة 5 أكتوبر بالمركب الثقافي للقنيطرة، حفلا تكريميا بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، احتفت فيه بثلة من الأطر التعليمية المشتغلة بالمؤسسة وأخرى سبق لها أن كانت ضمن الكادر التعليمي لسندباد وساهمت في نجاحات المؤسسة الرائدة في التعليم الخصوصي… على رأسهم السيد أحمد واحمان المدير الإداري والتربوي ، الحالي ، للسلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.

كما شمل التكريم سائقي سيارات النقل، في التفاتة إنسانية طيبة تبين أن سندباد أكثر من مجرد مدرسة خاصة، فهي أسرة واحدة قوامها التعاون، العمل الجدي، الاحترام والتقدير.

هذا بالإضافة إلى الاحتفاء بتلاميذ المؤسسة المتفوقين، وسط حضور أولياء الأمور وشخصيات أخرى تربوية وسياسية..

وكانت المناسبة فرصة للاعتراف بمجهودات وجميل صنيع من قيل عنهم ” كاد المعلم ان يكون رسول”، وإبرازا لدورهم الفعال ورسالتهم السامية في فلسفة صناعة الإنسان… وإعداد أجيال قادرة على تحمل كامل المسؤولية في السير قدما بالبلاد.

وأثنى السيد أحمد واحمان، في خطاب معبر ، على مردود الأطر التربوية للمدرسة ، التي بفضلهم تحتل سنويا مؤسسة سندباد أولمبياد الرتب الأولى في عدد ونسب الميزات والاستحقاق للتلاميذ خاصة في السلك الثانوي الإعدادي والثانوي تأهيلي…

وشدد الرجل، الذي توج بدرع التميز السنوي بفضل تفانيه في العمل وكفاءته العالية وتواضعه الكبير، على أن المكانة المميزة لسندباد لم تأتي من فراغ وإنما بتضافر جهود كافة مكونات المنظومة النسقية لسندباد : من إدارة ، مدرسين واجتهاد التلاميذ.. وتواصل أولياء الأمور.
وفي خضم كلمته، دعا السيد واحمان الحضور للترحم على طيبة الذكر السيدة ” مليكة التهامي” رحمها الله، المؤسس الفعلي لسندباد التي رأت النور سنة 1982 كأقدم مدرسة تعليمية خاصة بمدينة القنيطرة…

كما أكد السيد المدير، على أن التعليم الخاص بالمغرب بصفة عامة ومؤسسة سندباد بصفة خاصة يعمل جنبا إلى جنب المؤسسات العمومية من أجل تقديم محتوى تعليمي تعلمي ذا جودة للمتمدرسين.. والسعي للنهوض والرقي بالتعليم بالمغرب.

بهذه الروح الجماعية، الجو الأسري وتفوق التلاميذ، سندباد تدحض مجموعة من الأفكار المسبقة والصور المشوهة عن التعليم الخصوصي بالمغرب…
فعلى سبيل المثال لا الحصر ، احتلت “سندباد أولمبياد” الرتبة الأولى بالقنيطرة بالنسبة ل”مؤشر التميز” حيث حققت نسبة نجاح 100% في امتحان البكالوريا دورة يونيو 2018، تتوزع ميزة النجاح فيها كالتالي :
57% من التلاميذ تحصلوا على ميزة حسن جدا.
98.45% من الميزات المحصل عليها تشمل ميزات ما بين حسن وحسن جدا بنسبة 87.5%.

هذا وتم تسليم مجموعة من الأساتذة، شواهد تقديرية امتنانا بتفانيهم في العمل داخل المؤسسة، كما منح أيضا التلاميذ المتفوقين داخل الفصل، في مسابقات وطنية جهوية كأولمبياد الرياضيات أو حصولهم على معدلات جيدة في الامتحانات الجهوية والوطنية…

وبدورها ألقت السيدة “غزلان بغدادي” ، صاحبة المؤسسة رفقة والدها السيد “بوشعيب بغدادي” ، كلمة عبرت فيها عن كامل امتنانها بالمستوى الجيد جدا الذي تقدمه مؤسسة سندباد وعن السمعة الجيدة التي تتمتع بها، موجهة الشكر لجميع المكونات التي تشتغل بالمدرسة… مؤكدة على ان سندباد ستظل دائما في تحد مستمر تضع نصب عينيها التفوق والتميز كشعار خالد للمؤسسة التي أسستها والدتها مليكة تهامي التي كانت، قيد حياتها، معروفة ب “طاطا مليكة” بين صفوف التلاميذ…
كما نوهت بالسيد واحمان، واصفة إياه ب ” رجل البيداغوجيا السلس والمرن ” الذي يقدس عمله بصورة استثنائية لدرجة العمل يومي السبت والأحد وأحيانا أخرى بالليل.. قبل أن تمنحه هدية عبارة عن ساعة يدوية، ممازحة إياه ” حتى تراقب الوقت جيدا، كي لا تعود متأخرا إلى البيت”.

في ذات السياق، عدد السيد رضوان الخطابي “ناظر المدرسة” مزايا الرجل ، أهمها التواضع ونكران الذات ، وأكد على دوره الكبير في استمرار سندباد في التميز والتفوق.

هذا وقد تخلل الحفل فقرة موسيقية ، أبدع فيها تلميذ بالمؤسسة بمقطوعات على الكمان من إعداده الخاص.

جدير بالذكر، أن مؤسسة سندباد أولمبياد ، التي رأت النور سنة 1982، تتوفر على جميع المستويات التعليمية، من التعليم الأولي إلى الثانوي تأهيلي. حيث معظم تلامذتها يتدرجون بها من الحضانة إلى البكالوريا .

التعليقات مغلقة.