بعد تتبعي لقضية جمال خاشقجي ومشاهدة عشرات الأشرطة لمحللين وللحظة دخوله وخروج الوفد بالسيارات الديبلوماسية تبين لي أن جمال إن قتل فالجريمة لم ترتكب في القنصلية لأنها تبقى مؤسسة حساسة شيء ما و أنه قد خطف وحمله في السيارات التي توجهت إلى بيت القنصل الذي لا يبعد على مكان العمل إلا ب250 متر على أبعد تقدير.
غير ان الوفد السعودي يضم حراس وخبراء وأطباء إن نظرنا إليه بنظرة علمية نجده متكامل وعملية القتل إن كانت فهي “الذوبان” وإن كان على قيد الحياة فسيكون في السعودية وتحديدا كوخ من أكواخ الرياض,,, لأن دولة السعودية ستنجز له كل لاوراق لتسهيلتنقله من تركيا إلى السعودية مرورا بدبي.
على العموم الكل معقد هنا ويبقى الجواب عند ثلاث الأول ملك السعودية والثاني ترامب والثالث أردوغان, غير أن الفرضية تقول هل لأتراك يستغلون خشقجي للمصلحة البلاد مع أمريكا؟ لأن السياسة خلقات للمصالح.
التعليقات مغلقة.