رئيس الدائرة الحضرية الساكنية يشن حملة واسعة لتحرير الملك العمومي والساكنة تنوه بالمجهودات المبدولة .

 رئيس الدائرة الحضرية الساكنية يشن حملة واسعة لتحرير الملك العمومي والساكنة تنوه بالمجهودات المبدولة .

 في إطار سلسلة حملاتها التطهيرية الرامية إلى تحرير الملك العمومي بمنطقة الساكنية قام رئيس الدائرة الحضرية الساكنية مرفوقا برجال السلطة والقوات المساعدة بشنّ حملة أمنية على مستوى الأرصفة المتواجدة بالساكنية، بغية إجلائها من الباعة الذين يطلق عليهم “الفرّاشة” الذين يزاولون هذا النشاط التجاري غير المنظم بذات الأرصفة المشار إليها منذ سنوات كما تدخلت دات المصالح من أجل تطهير مجموعة من الأرصفة من بضائع المحلات التجارية التي يعمد أربابها إلى إستغلال بضعة أمتار خارج أبواب محلاتهم بغرض تخصيص مساحاتها لعرض منتوجاتهم والترويج لها.

ووفق مصادر عليمة فإن عملية تحرير الملك العام ستشمل مختلف الفضاءات والأسواق العشوائية التي تشهد فوضى عارمة وسيطرة واسعة على الأرصفة خارج القوانين الجاري بها العمل.
وأضافت المصادر ذاتها أن حملة تحرير الملك العمومي ستستمر حتى معالجة كافة الخروقات التي يرتكبها أصحاب المحلات التجارية وأرباب المقاهي والباعة المتجولون وذلك وفق احترام تام للقوانين وتنزيل تعليمات وزير الداخلية في الموضوع.
ولقيت حملة تحرير الملك العام بالمدينة، استحسان ساكنة وفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة و الذين ظلوا يعانون من احتلال الأرصفة الخاصة بالراجلين، وفوضى السير بالشوارع الرئيسية فضلا عن وضع أرباب المقاهي للكراسي والطاولات وسط الطريق، ما يضطر المارة للنزول إلى الطريق المخصص للسيارات وتهديد حياتهم وسلامتهم الجسدية.

وقد عبر العديد من المواطنين للجريدة عن ارتياحهم لسير الحملة و طالبوا باستمرارها و ناشدوا المسؤولين بأن لا يتم استثناء أي أحد و أن يطبق القانون على الجميع بباقي الشوارع بدون تمييز ، في حين أكد أحد المواطنين أن منظر شوارع المنطقة تغير و أصبح بإمكانهم الان التجول بكل حرية على الرصيف بعدما تم احتلاله بكامله.
يذكر أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، سبق وأصدر تعليمات صارمة إلى عمال الأقاليم بالشمال، من أجل محاربة ظاهرة احتلال الملك العام، وتوفير البديل المناسب للباعة بالتجوال، وإنهاء حالات الفوضى والعشوائية التي تعيشها الشوارع الرئيسية للمدن، وتساهم في تشويه المنظر العام وإفشال مخططات التنمية والتنظيم وكذا إعادة الهيكلة.

التعليقات مغلقة.