الدكتور المصري في الاقتصاد والمستشار المالي يستغيث ويطالب بحمايته من جبروت أحد السعوديين .
لم يكون يخطر على بال الدكتور سامي عبد الله المصري والأمريكي الجنسية وهو الخبير في عالم المال و الاقتصاد كمستشار مالي واقتصادي بإحدى البنوك العالمية بجنيف ومستشار مالي لسمو الأمير حامد بن زايد أل نهيان بأنه سيعاني في يوم من الأيام من الويلات و المصاعب ومن غياب الإحساس بالأمن و الأولى ، و الخوف من المجهول إلا بعد اندلاع الشرارة الأولى للهيب نيران صديقة و حارقة كادت أن تلحق به الهلاك و الدمار لولا الألطاف الإلهية. بداية فصول مسلسل الرعب وفق مصادر موثوقة سينطلق مع القرار الذي اتخذه رفقة شريك أخر من جنسية إمارتية من فسخ العقد الذي يربطهما بشكل ثلاثي من خلال شركة مينا للاستثمار العقاري و التجاري بمصر و ذلك بسبب تفاقم الخلافات فيما بينهم من دون إيجاد أي حل لها دات المصادر تضيف بأن قرار فسخ العقد نزل كالصاعقة على الشريك السعودي مما جعله يفكر في رد الصاع صاعين للشريك المصري ، ليلجاء ( الشريك السعودي خ _ ب ) إلى القضاء لرفع دعوى قضائية ضده بكل من مصر و الإمارات بتهم مختلفة : خيانة الأمانة ، الاختلاس ، التزوير ، إصدار شيكات بدون رصيد من أجل اعتقاله وسجنه ، مما جعل منه أحد المطلوبين لدى مصالح الشرطة الدولية بكل من الإمارات و مصر ، لتشأ الأقدار أن يتم توقيفه الشهر المنصرم بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء وإيداعه بالسجن المحلي تيفلت 2 في انتظار استكمال البحث معه في كل ما نسب إليه من التهم . كل هاته المعانات والعذاب اليومي الذي لحق بالدكتور المصري من شريكه السابق السعودي جعلته يخرج عن صمته و يطلق نداء استغاثة لدعمه و حمايته وفق ما يدعيه من بطش و تهديدات الشريك السعودي مع الإسراع بإرجاع الأمور الى حالتها العادية لينعم الدكتور المصري بحياة هادئة و هو الدي يعيش في حالة من الخوف و الرعب في ظل الأزمة النفسية الحادة التي يمر بها مند مدة .
التعليقات مغلقة.