في سابقة بسوق أربعاء الغرب المحكمة تصدر حكمها بالحبس و الجناة ينعمون بالحرية و السراح و لا من يحرك ساكنا .
تعود فصول الملف حسب محضر الحكم الدي أصدرته المحكمة بسوق اربعاء الغرب بتاريخ 25- 06- 2014 للنظر في الإدعاءات الموجهة ضد كل من المحجوبي بوسلهام و الرمي و حسن واتهامهم بقطع أشجار الأفوكا من الضيعة التي يمتلكها الزبير الأكحل ليتم بعد استكمال أطوار المتابعة تمت مؤخداة كل من : الظنين بلال بقو وعزالدين خيران من اجل جنحة اهانة الضابطة القضائية بالتبليغ عن جريمة خيالية يعلمان بعدم حدوثها و معاقبة كل واحد منهما بشهرين حبسا نافد
ومؤخداة الظنين الزبير الأكحل من اجل جنحة حمل الغيرعلى الادلاء بتصريحات كادبة و تقديم اقرارات كادبة ومعافبته ب 4 أشهر حبسا نافدا
بمؤخداة الظنين علال الاكحل و محمد البدوي من اجل جنحة حمل الغير على الادلاء بتصريحات كادبة و تقديم افرارات كادبة و معافبة كل واحد منهما بشهرين حبسا نافدا.
الحكم أيدته الغرفة الجنائية بمحكمة النقض وهو ما يستدعي تنفيد الحكم واعتقال الأظناء إلا أن الغريب في الأمر حسب ما يتم تداوله من بعض المقربين بالمنطقة هو أن كل من الظنين الزبير الأكحل و علال الاكحل و محمد البدوي لا يزالون في حالة سراح وينعمون بالحرية دون أن ينفد فيهم الحكم الصادر في الملف مما يطرح أكثر من تساؤل حول السر في دلك , ومن هي الجهة التي توفر لهم الحماية لكي لاتطالهم أيادي العدالة ؟؟؟؟ وهل الجهات الوصية لها علم بالموضوع ؟؟؟؟
في انتظار الرد على هاته الأسئلة وغيرها التي تؤرق بال الرأي العام المحلي سيظل السؤال عالقا لحين تدخل الجهات المسؤلة لوضع حد لهدا الملف الغريب .
التعليقات مغلقة.