هو ابن مدينة الجديدة، وواحد من رجالها الغيورين على أهاليها وثقافتها وتراثها وثروتها ورأس مالها اللامادي.. كما أنه أحد أبناء هذه المدينة المتشبث بالأصول والقيم التي ناضل نساؤها ورجالها من أجل غرسها في الأبناء، جيلا بعد جيل.. إنه المناضل والفاعل المدني والخبير في مجال التربية، نور الدين حفضان، المتشبع بقيم اليسار، من قلب الحزب الاشتراكي الموحد، وأحد الفاعلين في المدينة، الذي خَبِر عوالم السياسة، من خلال تتبعه للأحداث، سواءً داخل المغرب أو في الخارج، وأيضا من خلال احتكاكه بزمرة من السياسيين المغاربة، ومحاورتهم أيضا من داخل استوديوهات منبره “الديوان الصحفي”.
لذلك، فالسياسة بالنسبة له، هي فن الممكن، التي يمكن من خلالها، ترجمة آمال وانتظارات المواطنين إلى واقع حي، عبر الآليات الممكنة، وكذا ممارستها لتحريك عجلة التنمية في جهات المملكة، شرط أن يمارسها نساء ورجال متصفون بالنزاهة والأخلاق الرفيعة ونكران الذات والانتصار للصالح العام أولا.
اليوم، يخوض نور الدين حفضان، اليساري حد النخاع، الانتخابات التشريعية بمدينة الجديدة كوكيل للائحة الحزب الاشتراكي الموحد، حاملا رمز “الشمعة” لإنارة طريق “عاصمة دكالة” التي عاشت وما تزال حيفا، من قبل المتعاقبين على تدبير شؤونها، سواء في المجالين الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، فضلا عن ما تعيشه حاليا من ارتجال على مستوى تدبير عدد من الملفات المتعلقة بالطرقات والبنية التحتية والنظافة وخلق المشاريع المدرة للدخل ومحاربة البطالة والفقر والهشاشة، وأيضا ملف الشباب والنساء، خاصة في العالم القروي، الرازح تحت عتبة الفقر.
الآن، يضع نورالدين حفضان كل خبرته التي راكمها منذ أكثر من 30 سنة من أجل مدينته الجديدة، فهو حاصل على درجة السلك الثالث في علم الاجتماع في المغرب، ودرجة السلك الثالث في هندسة التكوين بفرنسا.
وفضلا عن كونه مناضلا جمعويا، فقد كان فاعلا نقابيا قويا في ما يتعلق بشؤون الجالية المغربية في فرنسا، حيث عالج العديد من الملفات، من خلاله مهمته كرئيس للجمعية المغربية للهجرة “AMI 93″، وكذا مهمة الكاتب العام لـ”الذاكرة الخضراء” بالعاصمة الفرنسية باريس .
لقد خبر نورالدين حفضان العمل الميداني في بلد يقدر الإنسان، واستثمر تجربته النقابية الطويلة في حل عدد من الملفات الشائكة، من خلال رئاسته لـ”INTER SERVICE MIGRANT” بفرنسا، كما أنه أول مندوب لوسيط الجمهورية الفرنسية.
ويحتفظ نورالدين حفضان في سيرته النضالية بسجل حافل في مجال الدفاع عن حقوق المُبعدين.. فهو أول رئيس للجمعية المغربية لمساعدة المبعدين (AMAR). ولعل ذلك هو ما جعله مسؤولا معتمدا بالجمهورية الفرنسية، فأغنى سيرته المهنية الحافلة بالإنجازات.
وعلى الرغم من هذا الرصيد الذي يحتفظ به نورالدين حفضان، فإنه شغل منصب مستشار عام للتربية بوزارة التربية الفرنسية، كما عمل مسؤولا عن تكوين الأساتذة بفرنسا أيضا، فضلا عن اشتغاله مع البعثة الثقافية الفرنسية، إلى جانب حظوته بثقة عدة شركاء في العالم، من خلال صفته كمتعاون دولي.
لقد آثر الفاعل الجمعوي نورالدين حفضان، أن يضع كل تجربته الطويلة وخبرته الواسعة التي راكمها في ديار المهجر رهن إشارة مدينته الجديدة، هدفه الوحيد، الرقي بأهلها وتقريب الإدارة من المواطن وخدمة مدينته حتى ترقى إلى طموح سكانها، وتحويلها إلى عاصمة سياحية بامتياز، ورائدة في المجال الفلاحي.
اليوم، يعلن نورالدين حفضان، عن ترشيحه كوكيل للائحة الحزب الاشتراكي الموحد، لاقتراع 8 شتنبر 2021، ويتعهد بالالتزام بالبرنامج الانتخابي لحزبه، ووفائه لرمزه “الشمعة، وفي مقدمته محاربة الفساد والاستبداد، وترميم تلك الهوة السحيقة بين المواطن والمؤسسات، التي تسبب فيها الانتهازيون الذين تبخرت بسببهم الوعود الانتخابية في التغيير نحو غد أفضل.
التعليقات مغلقة.