رضوان خان رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة يكشف استراتيجية بناءة لانتعاش القطاع

تابعت مجلة نادي الصحافة  يومه  الجمعة 17 فبراير الحالي، وقائع وصول اول وفد سياحي فرنسي حل بمدينة الصويرة، بعد قرار الحكومة فتح الحدود والسماح بعودة الرحلات الجوية من والى المملكة.

وقائع وصول الوفد السياحي حضرته مجموعة من الفعاليات والمسؤولين في القطاع السياحي بمدينة الصويرة، من بينهم مدير مطار الصويرة موكادور، اضافة إلى فاعلين في المجتمع المدني بالمدينة،  وجمعيات مهنية سياحية  التي متواجدة   خلال هذا الحدث.

و للإشارة  فإن صول الوفد السياحي الفرنسي الى الصويرة   بإشراف المكتب الوطني للمطارات وبتاطير من مختلف السلطات المحلية والأمنية .وجميع الأجهزة على مختلف.  مستوياتها  خلف ارتياح كبير لدى المهنيبن السياحيين ومتتبعي الشان المحلي

ولتسليط الضوء على هذا الحدث الاول من نوعه، بعد فتح الحدود، استقت مجلة نادي الصحافة تصريحا للسيد رضوان خان الفاعل السياحي و رئيس المجلس الإقليمي للسياحة. والذي أكد أن وصول الوفد السياحي الفرنسي الى مدينة الصويرة يعتبر بداية لعودة الروح الى القطاع السياحي بالمدينة وبالمملكة بشكل عام.

كما عبر السيد رضوان خان عن تلقي الفاعلين القطاع السياحي بوصل هذا الوفد بارتباح وفرح لانه يؤشر على عودة النشاط الى السياحة التي عانت الكثير جراء الإجراءات التي فرضت بسبب الجائحة.

وأعلن السيد رضوان عن وقوف المكتب الإقليمي للسياحة بمدينة الصويرة، على قدم وساق مع وزارة السياحة والمكتب الوطني للسياحة من أجل برمجة رحلات اخرى لوفود سياحية تزور الصويرة.

وأفاد السيد رضوان خان بان المكتب الإقليمي للسياحة بالصويرة لديه استراتيجية قريبة ويعيد المدى من أجل إعادة انتعاش السياحة من خلال العمل مع الشركاء الاساسيين من وزارة ونكتب وطني ومختلف المهنيين، في الصويرة التي تزخر بمؤهلات متميزة وكبيرة.

وبخصوص مكانة الصويرة سياحيا وهل هي قادرة على أن تكون وجهة مثل مراكش، كان رد السيد رضوان خان، متمثلا في كون القطاع السياحي بالمغرب يشتغل في إطار الجهوية الموسعة، مع عمل كب وجهة وفق المؤهلات والامكانات التي تتوفر عليها من أجل أن تكون وجهة مميزة

وأوضح السيد رضوان ان الصويرة الجديدة تبر الواجهة البحرية لمراكش، اضافة إلى أن كل وجهة سياحية في المغرب تكمل الاخرى في إطار مغربي متكامل ومنسجم ومتناسق.

وعاد المتحدث الى التعبير عن سعادة الفاعلين في القطاع السياحي بالصويرة بوصول اول وفد سياحي منذ فتح الحدود، كما عبر عن تفاؤله بالمستقبل تتجاوز أزمة كوفيد.

وفي الختام أشار السيد رضوان الى أن جميع المعنيين يشتغلون الى جانب الوزارة التي كانت في الموعد من خلال التدابير التي اتخذتها والمتعلقة بالتعويضات التي وان كانت غير شاملة وغير كافية الا أنها كانت مهمة للقطاع، كما ان وزيرة السياحة أكدت المعنيين أن جميع الأبواب مفتوحة أمامهم من أجل العمل على تجاوز الأزمة وعودة انتعاش القطاع، وهو ما يبشر بالخير في المستقبل.

التعليقات مغلقة.