ساكنة مولاي بوسلهام تستنجد بوزير الصحة للتدخل العاجل لتخليصهم من جبروت و طغيان الممرضة الرئيسية للمركز الصحي .

ساكنة مولاي بوسلهام تستنجد بوزير الصحة للتدخل العاجل لتخليصهم من جبروت و طغيان الممرضة الرئيسية للمركز الصحي .

ما حدث و يحدث بالمركز الصحي مولاي بوسلهام من ممارإسات لا إنسانية و أخلاقية هو بمثابة الصدمة الكبرى، حيث لا يزال سكان المناطق التابعة للمركز الصحي مولاي بوسلهام والذين يقصدون المستوصف الصحي المتواجد بمركز الجماعة دون أن يجدوا سامعا لشكواهم المتكررة  ومعاناتهم المتواصلة بسبب ما يعتبرونه تعنتا وجبروتا للممرضة الرئيسية للمركز الصحي  مولاي بوسلهام معتبرين أن ما تقوم به هو استهتار بصحة وكرامة المواطنين ، ومؤكدين في نفس الوقت بأنهم يعانون من الانتظار لفترات طويلة من أجل الحصول على الدواء الخاص بداء السكري إلا أنهم يعودون ادراجهم ساخطين على الوضع الصحي بعدما يجدون أنفسهم بلا دواء   .

 كما تستنكر الساكنة صمت السلطات المحلية والمنتخبة والإدارة المسؤولة عن هذا الوضع الذي وصفوه بالتسيب في وقت يتم فيه الحديث عن مخططات للتنمية القروية والاعتناء بصحة المرأة والطفل كما تطالب من المصالح المعنية والمختصة بضرورة التدخل العاجل لانهاء معاناتهم التي لا تنتهي مع رفض الممرضة الغير المبرر لتسليمهم الدواء ، وذلك أمام الاكتظاظ اليومي للساكنة من مختلف الأعمار، خصوصا أنهم يواجهون أمراض مختلفة أهمها: الربو و الحساسية الجهاز التنفسي وهشاشة العظام وغيرها كثير من الأمراض التي باتت تسيطر على المنطقة .

فإلى متى ستستمر معانات الساكنة مع هاته الممرضة التي تتحدى الجميع وتعرض حياة المرضى للخطر  ……..؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كما يلتمسون من وزير الصحة ومن كل المسؤلين بالتدخل العاجل لكي يستفيدون من التطبيب المجاني في خدمة جيدة، و فك العزلة عنهم و إيلاءهم بالرعاية التي يستحقونها بكل روح المسؤولية.

التعليقات مغلقة.