مازال موضوع الموظف الشبح بالمديرية الإقليمية لوزارة الشباب بمدينة الصويرة، يطرح علامة استفهام كبير رغم ان المديرية الاقليمية بالصويرة فعلت كل المساطر الإدارية والقانونية في حقه عبر توجيه عدة مراسلات واستفسارات وانذرات، وتحرير محاضر رسمية توصلت الجريدة بنسخ منها منذ انقطاعه عن العمل بصفة نهائية.
منذ فبراير 2020 والتي وجهت الى المصالح المركزية المختصة دون اتخاذ اي اجراء وهنا نتساءل هل يعلم السيد الوزير بهذه الحالة ومن يحمي هذا الشخص خاصة وحسب مصادرنا فان المديرية الجهوية بجهة مراكش راسلته الموظف الشبح مرتين لكن للأسف لن يمتثل للتعليمات الادارية مما إثر على السير العادي للمديرية الاقليمة للشباب والثقافة بالصويرة اذ بدا الموظفون يحدون حدوه منهم احد الموظفات التي لم تلتحق بالعمل منذ شهر يونيو ورغم اقتراح الإدارة بإصدار قرار بناءا على ضرورة المصلحة لااشتغالها بأحد المراكز السوسيو رياضية للقرب بالجماعة الترابية تالمست وذلك بتحريض احد رؤساء المصالح بالوزارة وقد علمت الجريدة أن جمعيات حقوقية دخلت على الخط.
وتطالب الوزير بالتدخل العاجل للحد من هذه الفوضى.
التعليقات مغلقة.