خلفيات مهاجمة رئيسة مصلحة كتابة النيابة العامة باستئنافية القنيطرة

محمد بلقويد
تعيش كتابة رئاسة النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، على وقع توترات وصلت حد توجيه الاتهامات، وتوجيه النقد بالأساس إلى رئيسة مصلحة كتابة النيابة، حيث تم اتهامها بالمزاجية في التنقيط، وقد حملنا هذه المعطيات إلى من يعنيهم الأمر قصد الوقوف عليها، وتبين أن هناك بلاغات كيدية غير واقعية، تحاول الركوب على العمل النقابي للتغطية على التهاون الإداري وعدم القيام بالمهام الموكولة لبعض الأشخاص، وقد انزعج البعض من ربط التنقيط بالاستحقاق.
فرئيسة كتابة رئاسة النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، المتهمة بالمزاجية في التنقيط، تم تكريمها منذ سنتين ضمن مجموعة الموظفين المميزين، ومنذ تعيينها في المنصب المذكور قامت بطريقة لم تعجب البعض وعلى رأسها إخراج كل المحاضر والشكايات من الرفوف، ووضع نظام مراقبة أسبوعي يتم فيه تقييم العمل والمحاسبة حول الملفات المكلف بها كل موظف، فنهاية الأسبوع أصبحت تعني نهاية الأشغال وتقديم الحصيلة.
يقول بعض المعنيين بالملف إنه لا يمكن إرضاء الجميع، والقضية تتعلق بمجرد تنفيذ للقانون الجاري به العمل، وهذه الطريقة، التي ربما أزعجت بعض الموظفين أدت إلى سلاسة في العمل وانسيابية في الملفات حيث لم تعد المحاضر والشكايات تتأخر أكثر من اللازم، وهو أمر لم يعجب من اعتاد على طريقة رتيبة في العمل.

التعليقات مغلقة.